أراد الشهرة والظفر بعمل محترم، فاخترق عدة مواقع أجنية وحتى بنوك، إلى جانب مواقع جزائرية آخرها موقع وكالة الأنباء الجزائرية، ورغم أن مستواه محدود ولا يتجاوز السنة الرابعة متوسط، إلا أنه أظهر مهارات عالية في العالم الافتراضي، ليضاف اسمه إلى قائمة أخطر «الهاكرز» بالعالم ويطلق عليه تسمية «أنشتاين»، بعدما ترك بصمته الخاصة التي كلفته حريته، ليتابع قضائيا بتهمة الدخول عن طريق الغش للمنظومة المعلوماتية وإزالة المعطيات التي يتضمنها مع استهداف مؤسسة تخضع للنظام العام.
وهي الأفعال التي اعترف باقترافها عند مثوله، أول أمس، أمام محكمة بئر مراد رايس في العاصمة، حيث أكد أن فكرة اختراق موقع وكالة الأنباء الجزائرية تبادرت إلى ذهنه عندما كان يتجول في أرجاء العالم الافتراضي عبر شاشة حاسوبه الصغيرة، أين تيقن أن الموقع غير مؤمن، الأمر الذي جعله يضع تعليقا لينبه القائمين على صفحة الموقع من أجل إعادة نظام الحماية، إلا أنه لم يستجب لتنبيهه، مما دفعه لاختراقه كي يبرهن لهم صحة أقواله وليبرز مهاراته رغبة منه في منحه وظيفة كونه بطال، ليقوم بعدها بالاتصال بصديقه ويمنحه حساب «الفايسبوك» الذي استخدمه في تنفيذ الجريمة بغرض إغلاقه، في الوقت الذي قام بفتح حساب جديد، ليتم إقحام الثاني في جريمة الاشتراك في مجموعة لغرض الإعداد لجرائم المساس بأنظمة المعالجة الآلية للمعطيات، موضحا أن صديقه لاعلاقة له بالقضية، كما أنه كان يجهل أن الأفعال التي ارتكبها يعاقب عليه قانونا.
من جهتها، أكدت هيئة الدفاع أن المتهم الرئيسي يعاني من عقدة نفسية بسبب تشوه خلقي في وجهه، وهو ما جعله يعتقد أن العالم الخارجي يرفضه، ليفقد الثقة بنفسه ويقرر الانطواء على حاله، ليجعل العالم الافتراضي عالمه الخاص سعيا في الحصول على وظيفة عن طريق إثبات قدراته ومهاراته، وعن مضمون الخبرة العلمية التي سعت النيابة في جلبها بطلب من هيئة دفاع المتهم، فقد أثبتت أنه لا يوجد تخريب للمعطيات والأنظمة الآلية، رغم ثبوت اختراق موقع وكالة الأنباء الجزائرية، هذه الأخيرة التي تنازلت عن حقوقها في التعويضات المادية.
وعليه التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة عامين حبسا نافذا في حق الأول وعقوبة عام حبسا نافذا في حق الثاني، وبعد المداولات القانونية سلطت المحكمة عقوبة عام حبسا موقوف التنفيذ في حق الأول، فيما تمت تبرئة الثاني من الجرم المنسوب إليه.
للإشارة، فإن المتهم الرئيسي تلقى عروض عمل مغرية وهو خلف قضبان السجن، ووُعد بمساعدته في استعمال قدراته في أعمال إيجابية تخدم الدولة الجزائرية.
المصدر
وهي الأفعال التي اعترف باقترافها عند مثوله، أول أمس، أمام محكمة بئر مراد رايس في العاصمة، حيث أكد أن فكرة اختراق موقع وكالة الأنباء الجزائرية تبادرت إلى ذهنه عندما كان يتجول في أرجاء العالم الافتراضي عبر شاشة حاسوبه الصغيرة، أين تيقن أن الموقع غير مؤمن، الأمر الذي جعله يضع تعليقا لينبه القائمين على صفحة الموقع من أجل إعادة نظام الحماية، إلا أنه لم يستجب لتنبيهه، مما دفعه لاختراقه كي يبرهن لهم صحة أقواله وليبرز مهاراته رغبة منه في منحه وظيفة كونه بطال، ليقوم بعدها بالاتصال بصديقه ويمنحه حساب «الفايسبوك» الذي استخدمه في تنفيذ الجريمة بغرض إغلاقه، في الوقت الذي قام بفتح حساب جديد، ليتم إقحام الثاني في جريمة الاشتراك في مجموعة لغرض الإعداد لجرائم المساس بأنظمة المعالجة الآلية للمعطيات، موضحا أن صديقه لاعلاقة له بالقضية، كما أنه كان يجهل أن الأفعال التي ارتكبها يعاقب عليه قانونا.
من جهتها، أكدت هيئة الدفاع أن المتهم الرئيسي يعاني من عقدة نفسية بسبب تشوه خلقي في وجهه، وهو ما جعله يعتقد أن العالم الخارجي يرفضه، ليفقد الثقة بنفسه ويقرر الانطواء على حاله، ليجعل العالم الافتراضي عالمه الخاص سعيا في الحصول على وظيفة عن طريق إثبات قدراته ومهاراته، وعن مضمون الخبرة العلمية التي سعت النيابة في جلبها بطلب من هيئة دفاع المتهم، فقد أثبتت أنه لا يوجد تخريب للمعطيات والأنظمة الآلية، رغم ثبوت اختراق موقع وكالة الأنباء الجزائرية، هذه الأخيرة التي تنازلت عن حقوقها في التعويضات المادية.
وعليه التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة عامين حبسا نافذا في حق الأول وعقوبة عام حبسا نافذا في حق الثاني، وبعد المداولات القانونية سلطت المحكمة عقوبة عام حبسا موقوف التنفيذ في حق الأول، فيما تمت تبرئة الثاني من الجرم المنسوب إليه.
للإشارة، فإن المتهم الرئيسي تلقى عروض عمل مغرية وهو خلف قضبان السجن، ووُعد بمساعدته في استعمال قدراته في أعمال إيجابية تخدم الدولة الجزائرية.
المصدر
{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تسلِيماً } ﷺ
صحراوي منير للمعلوميات مختصة في المجال الرقمي فقط ، من خلالها نسعى جاهدين لنشر مشاركات تقنية ومواضيع هامة ونصائح جد قيمة ومفيدة ، بها أقسام في متناول الجميع
{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تسلِيماً } ﷺ
0تعليقات