عزلة عن العالم وصعوبة بالغة في ولوج مواقع التواصل الاجتماعي، هو ما استيقظ عليه الجزائريون صبيحة اليوم الخميس، بسبب انطلاق الدورة الثانية لبكالوريا 2017.

فإجراءات الحكومة لمحاربة الغش وتسريب مواضيع البكالوريا أصبحت تعتمد أساسا على حجب مواقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسها الفيسبوك وتويتر مما يحرم ملايين الجزائريين من حقهم في التواصل عبر هذه المواقع.

وليس المواطن البسيط فقط من يتحمل عبء هذه الإجراءات، بتلقيه خدمات دون مستوى ما يدفع، تجد الشركات الاقتصادية هي الأخرى نفسها أمام خسائر كبيرة.

وحسب أستاذ الاقتصاد بجامعة البليدة كمال رزيق فإن البنوك والمؤسسات المالية إضافة إلى الشركات المتخصصة التي تقدم خدمات عبر الإعلام الآلي والإنترنت تتكبد خسائر فادحة.

ويضيف الخبير الاقتصادي كمال رزيق أن لجوء الحكومة إلى الحلول السهلة بحجب مواقع التواصل في كل مرة يحول دون تطوير الاقتصاد الرقمي، الذي ظل رهينة مثل هذه الممارسات، متسائلا عن إمكانية تعويض المتضررين من هذا الإجراء.

www.tsa-arabi.com

{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تسلِيماً } ﷺ

{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تسلِيماً } ﷺ