ماهي خطورة نشر صور الأطفال على الإنترنت ؟

 إن نشر صور الأطفال على الإنترنت يحمل في طياته مخاطر كبيرة ومتعددة، ومن أبرز هذه المخاطر:

1. التحرش والاستغلال

قد تقع صور الأطفال في أيدي أشخاص ذوي نوايا سيئة. حيث يمكن للمتحرشين واستغلالي الأطفال استخدام هذه الصور لأغراض غير قانونية، مثل صناعة مواد إباحية أو التحرش اللفظي أو الجسدي.

2. الاحتيال وسرقة الهوية

يمكن للمحتالين استخدام صور الأطفال لإنشاء حسابات مزيفة أو سرقة هويتهم في المستقبل. حيث قد يتم استخدام هذه الصور لإنشاء قصص وهمية بهدف الاحتيال المالي أو الحصول على معلومات شخصية.

3. التنمر الإلكتروني

قد تُستخدم صور الأطفال في وقت لاحق من قبل أقرانهم للتنمر عليهم أو السخرية منهم. قد يُنشر المحتوى القديم من قبل زملاء الدراسة أو حتى الغرباء لإحراج الطفل أو التنمر عليه، مما يؤثر على نفسيته وثقته بنفسه.

4. إفشاء معلومات شخصية

في كثير من الأحيان، تحتوي الصور على معلومات قد تبدو غير مهمة للوهلة الأولى، مثل موقع التقاط الصورة أو المدرسة التي يرتادها الطفل. يمكن أن يتم استخدام هذه المعلومات لتتبع الطفل أو تحديد موقعه، مما يعرضه للخطر.

5. المساس بالخصوصية

لكل شخص الحق في الحفاظ على خصوصيته، بما في ذلك الأطفال. إن نشر صورهم على الإنترنت دون موافقتهم -خاصةً إذا كانوا في سن يسمح لهم بالتعبير عن رأيهم- قد ينتهك حقهم في الخصوصية ويجعلهم عرضة للتتبع أو المراقبة.

لذلك، من المهم جدًا توخي الحذر الشديد عند مشاركة أي صور تتعلق بالأطفال على الإنترنت. أفضل طريقة لحمايتهم هي عدم نشر صورهم أو مقاطع الفيديو الخاصة بهم على الإطلاق، أو على الأقل التأكد من إعدادات الخصوصية للحسابات المستخدمة، والتفكير في العواقب المحتملة قبل النشر.

المرجع : https://gemini.google.com/app/1f732c2fca6f409f?hl=ar

{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تسلِيماً } ﷺ

{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تسلِيماً } ﷺ